من طرف 175 ألف رجل مقابل 209 آلاف امرأة
الكويت: موسى بن مروي
تنطلق غدا في الكويت الانتخابات التشريعية، التي تكتسب في دورتها الحالية نكهة نسائية خاصة ليس ترشيحا فقط وإنما اقتراعا، وهو الأهم.
من أصل 384790 ناخبا كويتيا يقترع 175679 من الرجال و209111 من النساء،فمن هنا كان الاهتمام بالجنس الناعم لكسب وده على الرغم من صدور فتوى فردية تحرم تصويت المرأة في الانتخابات. وأمام هذا الثقل للمرأة لم يجد أبرز المرشحين الإسلاميين وعضو البرلمان السابق الدكتور وليد الطبطبائي مفرا من الغزل ولو بشكل يسير حيث أكد خلال ندواته الانتخابية على سعيه "من أجل أن تنال المرأة الكويتية كل حقوقها".
وأمام السعي لكسب الأصوات النسائية لم يجد المرشحان في الدائرة الرابعة خضير العنزي وضيف الله بورمية، من رموز القبليين، بداً من التحالف مع المرشحة ذكرى الرشيدي لكسب أصوات بنات قبيلتها.
وقال الإعلامي أحمد فرج إن الكثير من المرشحين لانتخابات المجلس سعوا للتأثير في الناخبين من خلال العمل على ابتكار وسائل إقناع جديدة غير تلك المتعارف عليها والتي عهدها الناخب على مدى الدورات السابقة.تفاصيل ص5
--------------------------------------------------------------------------------
جند المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي التي من المقرر أن تجري بعد غد السبت كل الوسائل الحديثة والسبل المتعارف عليها لكسب أصوات الناخبين وبرز في أجواء الدعاية الانتخابية التركيز على عوامل جذب أصوات الناخبات اللائي يشكلن نسبة 54.34% من إجمالي من يحق لهم التصويت البالغ عددهم 384790 ناخبا ويتوزع أجمالي ناخبي الدوائر الخمس بواقع 175679 رجالاً و209111 امرأة.
وبفضل هذه الأغلبية كانت المرأة حاضرة في أجندة المرشحين الإسلاميين على الرغم من صدور فتوى فردية تحرم تصويت المرأة في الانتخابات. وأمام هذا الثقل للمرأة لم يجد أبرز المرشحين الإسلاميين وعضو البرلمان السابق الدكتور وليد الطبطبائي مفراً من الغزل ولو بشكل يسير، حيث أكد خلال ندواته الانتخابية على سعيه «من أجل أن تنال المرأة الكويتية كل حقوقها».
وأمام السعي لكسب الأصوات النسائية لم يجد المرشحان في الدائرة الرابعة خضير العنزي وضيف الله بورمية ويعتبران من رموز القبليين، لم يجدا بداً من التحالف مع المرشحة ذكرى الرشيدي لكسب أصوات بنات قبيلتها.
والسعي لكسب صوت المرأة التي نالت حقوقها السياسية في 16 مايو 2005 بعد معركة سياسية وقانونية أثارت ضجة كبيرة، بات أولوية لغالبية المرشحين من مختلف التيارات وهذا ما يؤكده لـ»الوطن» الناخب الكويتي ضيف الله منور العجمي أمس قائلا إن المرشحين حرصوا خلال الحملات الانتخابية على تمييز الناخبات وكسب ودِّهن لما يشكلنه من أغلبية في قوائم الناخبين من ذلك تنظيم ندوات مخصصة للسيدات في الأماكن الفارهة لشرح برامج المرشحين».
مع اقتراب موعد الانتخابات يشهد الخطاب الإعلامي تصاعدا في حالة الصخب والتنافس في ظل أجواء الحرية التي تتمتع بها الكويت بهدف التحفيز الجماهيري والاستقطاب والشحن الانتخابي لكسب أصوات الناخبين بشتى الطرق الدعائية للتأثير على خيارات الناخبين والناخبات الذين لم يقرروا بعد من سيحظى بأصواتهم.
وقال الإعلامي أحمد فرج إن الكثير من المرشحين لانتخابات المجلس سعوا للتأثير في الناخبين من خلال العمل على ابتكار وسائل إقناع جديدة غير تلك المتعارف عليها والتي عهدها الناخب على مدى الدورات السابقة، ومن أبرز هذه الوسائل قيام البعض وغالبيتهم ممن يمكن تصنيفهم ضمن فئة المرشحين الشباب باستخدام التقنيات الحديثة خلال ندواتهم الانتخابية كالكمبيوتر والبروجكتر وشاشات البلازما وغيرها من الوسائل المرئية في عرض أفكارهم وبرامجهم الانتخابية.
وغالبا ما يتضمن العرض الذي يتم باستخدام جهاز الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) وبمساندة الشاشات الموزعة في المقر الانتخابي بين الحضور أما استعراضا لأفكار المرشح وبرنامجه بنظام (الباور بوينت) أو عرضا لقصاصات من الصحف أو استعراضا لأرقام وإحصائيات وغيرها.
ولأن الاقتصاد لغة الأرقام والإحصائيات، فإن مرشح التقنيات الحديثة يلجأ إلى استخدام رسوم بيانية وإحصائيات تبين حجم المشكلة التي يتناولها أو القضية التي يتحدث عنها خصوصا أن الرسوم البيانية في هذه الحالة تكون مؤثرة من خلال منحاها البياني الصاعد أو الهابط حسب الحالة التي يتناولها المرشح.
وتعتبر هذه الوسيلة من الوسائل التي يمكن أن تؤثر في الناخبين كونها تربط بين حاستين أساسيتين هما السمع والبصر حيث ترتبط الصورة التي يقدمها المرشح مع الكلام الذي يقوله، وعادة ما يقوم المرشح بإعداد المادة الخاصة بمحاضرته بنفسه أو يقوم بذلك مساعدوه من الجهاز الفني والإعلامي في حين يلجأ البعض إلى شركات متخصصة في هذا المجال لمساعدتهم.
الكويت: موسى بن مروي
تنطلق غدا في الكويت الانتخابات التشريعية، التي تكتسب في دورتها الحالية نكهة نسائية خاصة ليس ترشيحا فقط وإنما اقتراعا، وهو الأهم.
من أصل 384790 ناخبا كويتيا يقترع 175679 من الرجال و209111 من النساء،فمن هنا كان الاهتمام بالجنس الناعم لكسب وده على الرغم من صدور فتوى فردية تحرم تصويت المرأة في الانتخابات. وأمام هذا الثقل للمرأة لم يجد أبرز المرشحين الإسلاميين وعضو البرلمان السابق الدكتور وليد الطبطبائي مفرا من الغزل ولو بشكل يسير حيث أكد خلال ندواته الانتخابية على سعيه "من أجل أن تنال المرأة الكويتية كل حقوقها".
وأمام السعي لكسب الأصوات النسائية لم يجد المرشحان في الدائرة الرابعة خضير العنزي وضيف الله بورمية، من رموز القبليين، بداً من التحالف مع المرشحة ذكرى الرشيدي لكسب أصوات بنات قبيلتها.
وقال الإعلامي أحمد فرج إن الكثير من المرشحين لانتخابات المجلس سعوا للتأثير في الناخبين من خلال العمل على ابتكار وسائل إقناع جديدة غير تلك المتعارف عليها والتي عهدها الناخب على مدى الدورات السابقة.تفاصيل ص5
--------------------------------------------------------------------------------
جند المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي التي من المقرر أن تجري بعد غد السبت كل الوسائل الحديثة والسبل المتعارف عليها لكسب أصوات الناخبين وبرز في أجواء الدعاية الانتخابية التركيز على عوامل جذب أصوات الناخبات اللائي يشكلن نسبة 54.34% من إجمالي من يحق لهم التصويت البالغ عددهم 384790 ناخبا ويتوزع أجمالي ناخبي الدوائر الخمس بواقع 175679 رجالاً و209111 امرأة.
وبفضل هذه الأغلبية كانت المرأة حاضرة في أجندة المرشحين الإسلاميين على الرغم من صدور فتوى فردية تحرم تصويت المرأة في الانتخابات. وأمام هذا الثقل للمرأة لم يجد أبرز المرشحين الإسلاميين وعضو البرلمان السابق الدكتور وليد الطبطبائي مفراً من الغزل ولو بشكل يسير، حيث أكد خلال ندواته الانتخابية على سعيه «من أجل أن تنال المرأة الكويتية كل حقوقها».
وأمام السعي لكسب الأصوات النسائية لم يجد المرشحان في الدائرة الرابعة خضير العنزي وضيف الله بورمية ويعتبران من رموز القبليين، لم يجدا بداً من التحالف مع المرشحة ذكرى الرشيدي لكسب أصوات بنات قبيلتها.
والسعي لكسب صوت المرأة التي نالت حقوقها السياسية في 16 مايو 2005 بعد معركة سياسية وقانونية أثارت ضجة كبيرة، بات أولوية لغالبية المرشحين من مختلف التيارات وهذا ما يؤكده لـ»الوطن» الناخب الكويتي ضيف الله منور العجمي أمس قائلا إن المرشحين حرصوا خلال الحملات الانتخابية على تمييز الناخبات وكسب ودِّهن لما يشكلنه من أغلبية في قوائم الناخبين من ذلك تنظيم ندوات مخصصة للسيدات في الأماكن الفارهة لشرح برامج المرشحين».
مع اقتراب موعد الانتخابات يشهد الخطاب الإعلامي تصاعدا في حالة الصخب والتنافس في ظل أجواء الحرية التي تتمتع بها الكويت بهدف التحفيز الجماهيري والاستقطاب والشحن الانتخابي لكسب أصوات الناخبين بشتى الطرق الدعائية للتأثير على خيارات الناخبين والناخبات الذين لم يقرروا بعد من سيحظى بأصواتهم.
وقال الإعلامي أحمد فرج إن الكثير من المرشحين لانتخابات المجلس سعوا للتأثير في الناخبين من خلال العمل على ابتكار وسائل إقناع جديدة غير تلك المتعارف عليها والتي عهدها الناخب على مدى الدورات السابقة، ومن أبرز هذه الوسائل قيام البعض وغالبيتهم ممن يمكن تصنيفهم ضمن فئة المرشحين الشباب باستخدام التقنيات الحديثة خلال ندواتهم الانتخابية كالكمبيوتر والبروجكتر وشاشات البلازما وغيرها من الوسائل المرئية في عرض أفكارهم وبرامجهم الانتخابية.
وغالبا ما يتضمن العرض الذي يتم باستخدام جهاز الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) وبمساندة الشاشات الموزعة في المقر الانتخابي بين الحضور أما استعراضا لأفكار المرشح وبرنامجه بنظام (الباور بوينت) أو عرضا لقصاصات من الصحف أو استعراضا لأرقام وإحصائيات وغيرها.
ولأن الاقتصاد لغة الأرقام والإحصائيات، فإن مرشح التقنيات الحديثة يلجأ إلى استخدام رسوم بيانية وإحصائيات تبين حجم المشكلة التي يتناولها أو القضية التي يتحدث عنها خصوصا أن الرسوم البيانية في هذه الحالة تكون مؤثرة من خلال منحاها البياني الصاعد أو الهابط حسب الحالة التي يتناولها المرشح.
وتعتبر هذه الوسيلة من الوسائل التي يمكن أن تؤثر في الناخبين كونها تربط بين حاستين أساسيتين هما السمع والبصر حيث ترتبط الصورة التي يقدمها المرشح مع الكلام الذي يقوله، وعادة ما يقوم المرشح بإعداد المادة الخاصة بمحاضرته بنفسه أو يقوم بذلك مساعدوه من الجهاز الفني والإعلامي في حين يلجأ البعض إلى شركات متخصصة في هذا المجال لمساعدتهم.
» مسجات جوال تضحك ( ممنوع الملل )
» سيارات 20011
» قصه من قصص الرسول
» قصص عن الجن
» لجميع محبي الفنان قصي خولي
» قصص مضحكه
» فوائد الشماغ (الغترة)
» القاضي و راعي الدجاجة
» >>>اشـــــــــــــــياء تقـــــــــــهر <<<